عندما دعا يوسف عليه السلام رب العالمين لم يطلب إلا أن يكون أمينا على خزائن الأرض
فكان له مااراد وأصبح أمينا على ثروات مصر التى نكتشف يوما بعد يوم أنها لا تعد ولا تحصى ولا تنفذ ولا تنضب
ثروات مصر بلاحد ولا سقف لها
فمن من شعب مصر يعرف أن مصر أكبر دول العالم إنتاجا للتمور وان مصر الدوله الوحيده في العالم التى تنتج كل انواع التمور ولكن للاسف الشديد اننا لانحسن إدارة ذلك الكم الهائل من التمور ( ٩؛١مليون طن ) اقل قليلا من مليونين من الأطنان ولكن صادراتنا من التمور لاتزيد عن ٥٠ الف طن فقط لاغير ويتم اعدام وإهدار حوالى نصف مليون طن سنويا
من من المصريين يعرف أن مصر أكبر منتج ومصدر فى العالم لزيتون المائده
ورغم أننا الأكبر إنتاجا وتصديرا إلا أن العائد المالى من لايتناسب وحجم الصادرات فمصر تحتل المركز الحادى عشر فى العائدات المالية من تجارة زيتون المائده عالميا رغم أنها الاكثر تصديرا من حيث الكم وتلك ثروة خفيه لم نحسن إداراتها واستثمارها ..
فغيرنا يستورد منا ويعيد التعبئة والتغليف ويعيد التصدير باسمه وتحت علامته التجاريه التى لاتمت لمصر بصله
ولبيان أهمية الزيتون كمنتج فعلينا أن نعلم أن عائدات اسبانيا الماليه من الزيتون ومشتقاته ومصنعاته تعادل عائدات السعوديه من البترول
ايضا من من المصريين يعلم أن مصر هى الدوله الوحيده فى العالم التى تنتج الجبن الرومى وكذلك الجبن القريش ومعهما أيضا الجبن الدمياطى هذا طبعا غير الجبن القديم ( المش ) وهذه الأنواع الاربعه من الجبن مطلوبه عالميا للتصدير ولكن أيضا للاسف لانحسن إدارة مواردنا
الموارد والثروات الخفيه كثيرة جدا
وليتنا نحسن دراسة أساليب التسويق الحديثه وليتنا نفتح اسواقا للتصدير فنحن نمتلك البنيه الاساسيه ولا نحسن إدارتها أو تسويقها
ولكن الأهم اننا عرفنا المشكله وشخصنا الحاله ونبحث الان عن العلاج وذلك حديث آخر
الى أن نلتقى مرة أخرى
اترككم فى حب وعلى حب نلتقى