تسعى الصين إلى الانتهاء من بناء محطتها الخامسة في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) بالقرب من بحر روس والمعلقة منذ عام 2018، حسبما ذكر تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. ومن المقرر أن تضم المحطة التي تبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع منطقة للبحث العلمي والرصد الفضائي، ومنشأة للطاقة، ومبنى رئيسيا، ومرفقا لوجستيا، بالإضافة إلى مرفأ لاستقبال كاسحات الجليد وسفن الأبحاث الصينية.
مخاوف استخباراتية: مع انتهاء بكين من البناء، سيكون لديها محطة فضائية أرضية يمكن استغلالها سواء في الاستخدامات السلمية أو العسكرية. وهذا يثير مخاوف كبيرة في الغرب من توسع قدرات الصين في القارة القطبية الجنوبية، والذي من شأنه رفع قدرتها على جمع المعلومات الاستخبارية عن الدول الأخرى، ويشير تقرير مركز الدراسات إلى أن “المحطة يمكن أن توفر خدمات مثل التعقب والاتصالات لأقمار المراقبة القطبية العلمية التابعة للصين، لكنها قادرة في نفس الوقت على اعتراض اتصالات الأقمار الصناعية من الدول الأخرى”. ومن المتوقع أن يسمح موقع المحطة للصين باعتراض الإشارات القادمة من أستراليا ونيوزيلندا، كما يسمح لها بقياس بيانات الصواريخ المنطلقة من البلدين عن بعد