مؤسسة البنك التجاري الدولي توقع مشروع “معًا ننشر الأمل” مع مؤسسة ساويرس ومؤسسة إبراهيم أحمد بدران لإطلاق خدمات القوافل الطبية للأطفال في قرى الصعيد

0 13

 

تم إطلاق المشروع ” لتمويل قوافل طبية في مجال طب الأطفال بمبلغ 6.5 مليون جنيه.

وقعت اليوم مؤسسة البنك التجاري الدولي اتفاقية شراكة جديدة مع مؤسسة ساويرس، ومؤسسة إبراهيم أحمد بدران للأعمال الخيرية، لتنفيذ خدمات القوافل الطبية في قرى صعيد مصر، والتي تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية وتوفير الكشف الطبي والفحص والأدوية للأطفال في تخصصات العظام، والرمد، والجلدية، والأنف والأذن، بالإضافة إلى خدمات التوعية الصحية.

تم توقيع الاتفاقية بمقر مؤسسة ساويرس بجاردن سيتي، وذلك بحضور كل من السيدة/ نادية حسني، أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والمهندس/ شريف السعيد، مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، والأستاذة/ دينا أحمد، مخطط أول برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي، والأستاذة/ لوجين حسين، مخطط أول برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي، والأستاذة/ إيرينى صفوت، مخطط برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي.

كما حضر الحفل من مؤسسة ساويرس كل من المهندسة نورا سليم المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس والسيدة/ روزة عبد الملك، مديرة قطاع الشراكات، والأستاذة/ ناهد يسرى، مديرة قطاع التمكين الاجتماعي، والأستاذ/ محمد لطفي، مسؤول أول قطاع الشراكات، والاستاذة حنان خيال/ مسؤول أول قطاع التمكين الاجتماعي.

وفي هذا السياق، أكد المهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي-مصر، على أهمية التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المشتركة في تقديم كامل الدعم المجتمعي للفئات الأكثر احتياجاً ولا سيما الأطفال الذين توليهم مؤسسة البنك التجاري الدولي العناية الفائقة خاصة في ملف الصحة.

وأضاف السعيد أن الشراكة مع مؤسسة ساويرس ومؤسسة إبراهيم أحمد بدران ستهدف الى تحقيق التنمية المتكاملة لدعم طفل صعيد مصر صحياً واجتماعياً وبيئياً لكي يكون عضو فعال في المجتمع المصري ويحظى بحياة كريمة. 

جدير بالذكر أن مبادرة “بيت يحميني” تم إطلاقها في يونيو 2020، من قبل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بميزانية قدرها 50 مليون جنيه مصري لتوفير مساكن ملائمة وآمنة للأسر الأكثر فقرًا، بالإضافة لتقديم الخدمات الصحية من خلال القوافل الطبية وأنشطة رفع الوعي، وتعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية في المحافظات والقرى النائية الأكثر فقرًا والأًشد احتياجًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.