تراجعت الأسهم الأمريكية أمس مسجلة أسوأ أداء يومي لها منذ شهر مارس، وسط مخاوف لدى المستثمرين من رفع أسعار الفائدة بأكثر مما هو متوقع. وشهد العائد على أذون الخزانة الأمريكية ارتفاعا حادا، فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2% أمس، عقب سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تشير إلى احتمالية مواصلة الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته النقدية لفترة أطول. كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.5%، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 700 نقطة ليغلق منخفضا بنسبة 2.1%. وقال أحد الخبراء الاستراتيجيين لصحيفة فايننشال تايمز إن السبب وراء موجة البيع بسوق الأسهم هو إعادة تقييم مسار الفيدرالي والارتفاع الحاد في العائد على أذون الخزانة، مضيفا أن تلك الارتفاعات في عائدات أذون الخزانة يشير إلى اعتزام الفيدرالي مواصلة سياسته المتشددة لفترة أطول.
عمليات البيع امتدت إلى آسيا: استقرت غالبية الأسواق الآسيوية في المنطقة الحمراء هذا الصباح، حيث شهد مؤشرا نيكاي (-1.3%) وكوسبي (-1.2%) أكبر الخسائر. ومن المتوقع أن تفتح الأسواق الأوروبية على انخفاض أيضا في وقت لاحق من اليوم
