قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن أكثر ما يخشاه نهاية المؤتمر الاقتصادي بنهاية موعد انعقاده، مشددًا على أهمية الاهتمام الشديد بكلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والرئيس عبدالفتاح السيسي، الخاصة بتطبيق آلية للمتابعة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن كل المشاركين في المؤتمر مستعدون للعمل على نجاح توصيات المؤتمر الاقتصادي مستقبلًا، والمساهمة في آلية المتابعة المطلوبة، متابعًا: «الأفكار كثيرة والتنفيذ صعب، ونحتاج شعور الناس بتنفيذ جزء مما عرض في المؤتمر».
وذكر أن نجاح أي حوار من أي نوع، يعتمد على تبادل وجهات النظر بوضوح والمناقشة حولها، قائلًا إن الرسالة الأساسية للمؤتمر الاقتصادي، مرتبطة بالحديث عن كيفية تشجيع القطاع الخاص في الفترة المقبلة والتعامل مع المخاوف.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، عن أمله في تنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر الاقتصادي، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي، كانت واضحة في 3 أمور مهمة، أولها أن الدولة عليها عبء كبير.
وتابع: «شخصيًا وكثير مثلي بقدر حماسنا لنمو ونهضة الاستثمار والقطاع الخاص، لكن هناك جانب من النشاط تقوم به الدولة في الأمن القومي، والصناعات الاستراتيجية، وصناعات وأنشطة اجتماعية، لن يقوم بها القطاع الخاص».
وأشار إلى أن النقطة الثانية مرتبطة بأن التناول للقضايا الاقتصادية يكون في حدود الإمكانيات التي تملكها الدولة، والثالثة مرتبطة بالقدرة التنفيذية، وليس مجرد صياغة خطاب اقتصادي سليم.
واستطرد: «رسائل مهمة وأضافت للحوار الذي جرى بشكل تفصيلي، الكل مستعد للمساهمة في متابعتها والعمل في نجاحها، المؤتمر ينعقد في ظروف خاصة وبالغة الصعوبة، فالحكومة تدير أزمة وتجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومسائل ملحة جدا، المؤتمر رافد من روافد التفكير الحكومي، ويجب تشكيل نوع من آلية المتابعة لما أعلن عنه من مقررات».