كتبت / منى صابر
______________
ذات صباح حزين فوجئ اداريو ومدرسو وطالبات وطلبة العلم بمدرسة امون الخاصة بالزمالك بانذار أت على محضر
انذار شديد اللهجة ذو معنى قاتل الا وهو إخلاء المدرسه وأرضها لورثة المالك حيث تم تأميم المبنى فى حقبة الستينيات من القرن الماضي ومنحه لوزارة التربية والتعليم والتى بدورها قامت بتاجيره لمدرسة خاصة لتميز موقعه ورقى مستوى المنطقه على أن تعمل المدرسة الخاصة وفق لوائح وزارة التربية والتعليم وبمصروفات محدوده وتحت إشراف الوزارة ورقابتها
ولعشرات السنين قامت المدرسة بدورها على أكمل وجه
كانت (وارجو أن تبقى ) مدرسة ابناء الطبقة الأقل من المتوسطه نظرا لمصروفاتها المنخفضة مع جوده عالية فى التعليم والأداء
وتخرج فيها مئات الألوف من الطلبه والطالبات الذين وصل بعضهم إلى أعلى المناصب القيادية والعالميه فى منطقتنا العربيه
إلى أن ا انتبه ورثة ورثة المالك الذى تم تعويضه إبان التأميم بمبلغ مناسب لوقتها بأن مبنى وارض فى قلب حى الزمالك يمكنها أن تدر عليهم مئات الملايين من الجنيهات إن لم تكن الدولارات وما ادراك بحى الزمالك
فرفعوا قضية لاسترداد مدرسه واكرر مدرسه بعد أكثر من نصف قرن من الزمان ولست ادرى كيف تعاملت وزارة التربية والتعليم والقائمين على المدرسه مع القضيه قانونيا ولكن ظفر ورثة الورثة بحكم محكمة يقضى تماما على صرح تعليمى متميز يخدم قطاع عريض من أبناء الشعب الكادح
ويشرد آلاف من الطالبات والطلبه دون إيجاد بديل مماثل أو قريب من نفس المستوى
مع تشريد عشرات المدرسين فى بلد يعانى أبنائه من البطاله وقلة العمل
اين يتعلم أبناء هذه الطبقة التى تحالفت عليها كل القوى لتقضى عليها
اين وزارة التربية والتعليم لتدافع عن صرح يعمل تحت مظلتها
اين أولياء الأمور الذين سيعانى ابنائهم من الشتات
تضافروا وتماسكوا لإنقاذ صرح تعليمى قدم لمصر الكثير والكثير
فالمدرسه الواحد تساوى الف برج وعماره لأنها تصنع أجيالا تبنى وتعمر وتفيد
انقذوا مدرسة امون الخاصة بالزمالك