ابراهيم امبابى فى حوار صريح . انا ممثل الاغلبيه العامه من المتعاملين مع الادخنه والسجائر 

“حوار صريح لاخبار الاستثمار اليوم ”

حوارته/ منى صابر

______________

ثارت فى الفتره الاخيره عواصف كثيره حملتهارياح الدخان وتضارب أسعاره وارتفاعها ومع كثافة الادخنه تعذرت الرؤيه إن لم تكن قد استحالت على المواطن العادى

وفى هذا الخصم متلاطم الامواج لم نسمع صوتا محللا للازمه ويبحث عن حلول لها سوى صوت ابراهيم امبابى رئيس شعبة الدخان والسجائر ونائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصريه

وبرغم من هذا لم يسلم امبابى من هجمات شرسه من هنا وهناك تستهدف إياه وتحاول أن تسكت صوته لغرض أو آخر

ومن هنا كان الحوار معه

قال امبابى :

_ عندما أتحدث عن أزمة السجائر واسعارها أتحدث بعدة صفات منها ماهو رسمى وماهو شعبى ومنها ماهو شخصى

على المستوى الشخصى انا مبدئيا مواطن مصرى عادى جدا مدخن كااى مدخن واعرف أهمية السجائر للمدخنين وأثر غيابها على المزاج العام للشعب وانعكاس ذلك على مستوى العلاقات والخدمات

ثانيا انا رجل محتك بهذه الصناعة واعيش فى دهاليزها منذ سنوات طويلة واعرف كل خباياها واعرف ما لا يعرفه الآخرين ولقد شرفت على المستوى الشعبى أن تم انتخابى ممثلا لكل مصنعى الادخنه فى اتحاد الصناعات المصريه مما اكسبنى صفة رسميه واقتربت أكثر من الدوائر الرسميه وبالتالى أصبحت الممثل الشرعى لهذه الصناعة ولصناعها والعاملين فيها أمام الدوائر الرسميه والحكوميه

بشكل عام فرضت الظروف على شخصى الضعيف أن أكون ممثل الاغلبيه العامة من قطاعات الشعب المصرى بحكم أننى واحد من الناس وصانع وامتلكت صفة رسميه قائمة على ترشيح وانتخاب من المهتمين من أبناء هذه الصناعة

_ عندما أتحدث عن مشاكل صناعة الأدخنة وازماتها فاننى أوضح الصوره كما اراها لمن لايشعر باابعادها وافتح المجال للحوار لنصل معا لحلول للازمه وانتظر الرد من اى مهتم وعندما يكون هناك رد مناقشه واوضحه وللعلم لا تخرج من فمى كلمة واحده الا بعد دراسة متانيه مع المهتمين سواء أعضاء الشعبه أو السادة المسئولين

_ ارسل بيانات بكل جديد للسادة الإعلاميين والصحفيين ليطلعوا الجمهور على آخر المستجدات لأن السجائر والادخنه سلعة عامة تهم كل أفراد الشعب دون استثناء وليست سلعة خاصة يقتصر استخدامها على فئة خاصة أو شريحة معينه

_ واخيرا ….أود أن أطرح سؤالا هل سمعنى أحد أو شاهدنى مشاهد أتحدث فى موضوع ما غير موضوعات السجائر والادخنه رغم خبراتى المتعدده كرجل صناعة واقتصاد ….

عندما أتحدث للاعلام لا يهمنى الا المصلحة العامة للشعب والدوله والصناعة التى انتمى إليها وامثلها ولا أتحدث عن سواها بحكم خبراتى وموقعى والمجال مفتوح لكل من يريد أن يدلى بدلوه فى هذه الازمه

وللعلم لم اتحدث فقط عن تشخيص حالة والقاء الضوء عليها ولكنى دائما أطرح حلولا توصلت إليها مع زملائى أعضاء شعبة الأدخنة والسجائر وكل من يهتم بهذه الصناعة

كان هذا هو لب الحوار مع ابراهيم امبابى وألقى من خلاله الأضواء على كثير من الأمور واوضحها وان كنا نحن كجمهور مازلنا ننتظر انفراجه فى أزمة السجائر التى فرضت نفسها على السوق المصرى