مركز الملك سلمان تتقدم بالمساعدات الإغاثية والايوائية وعمليات البحث المتضررة بالزلزال فى سوريا وتركيا
توجه 11 شاحنة إغاثية تحمل مواد غذائية وإيوائية مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لتوزيعها في المناطق السورية المتضررة من الزلزال
عبرت مساء أمس منفذ غصن الزيتون الحدودي 11 شاحنة إغاثية مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها 104 أطنان من المواد الغذائية والإيوائية؛ لتوزيعها على ضحايا الزلزال في سوريا.
وسيشمل التوزيع عددًا من المناطق المتضررة من الزلزال في شمال سوريا؛ منها جندريرس، وبلبل، وراجو، وأطمة، وسرمدا، وكفر تخاريم، ودار عزة، والأتارب.
ويأتي ذلك امتدادًا للجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيِّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا؛ إنفاذاً لتوجيهات خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وصاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله
.مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل بالتعاون مع الفرق السعودية المشاركة تقديم المساعدات الإغاثية وعمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم مساعداته الإغاثية والإنسانية إلى جانب الفرق المشاركة مع المركز والتي تضم فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفريقاً طبيًا من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفرقًا ميدانية تطوعية من جميع التخصصات.
ويقوم فريق البحث والإنقاذ السعودي بتنفيذ عمليات الميدانية في المناطق المتضررة من الزلزال بالجمهورية التركية، وفقا لأعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين، كما يتم التعامل مع أنقاض المباني باحترافية عالية؛ ويعمل الفريق بمهنية وبانتظام من أجل تغطية أكبر عدد من المنازل المتضررة أملا بالعثور على ناجين تحت أنقاضها وتقديم الخدمات الإسعافية الضرورية لهم.
يذكر أن ست طائرات إغاثية سعودية وصلت للمناطق المتضررة في تركيا تحمل على متنها المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية, بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتجسيدا للدور الإنساني المعهود الذي تقوم به المملكة