لم اشك لحظه واحده أن يوم ١١/١١ سيمر مثله مثل كل الايام بل اهدا من كل الايام المشابهه له
كنت واثقا كل الثقه فى أن الشعب المصرى سينتهز الفرصه ويجعله يوما للاسترخاء والرحرحه
وبالطبع كنت أدرك وافهم بعمق اسباب قناعتى هذه وهذا ما سوف أوضحه لاحقا ولكن للاسف الشديد مالم أفهمه حتى الآن ولااجد له أسبابا
هو كمية الفزع والحذر التى صدرها لنا البعض من هذا اليوم وكنت للاسف كلما طلبت عملا ما يفاجئنى الرد خلينا لبعد يوم ١١/١١ …هههههههه لماذا ياساده !!!!
والاسف الأكبر أن هناك مسئولين اجلوا كثيرا من المهام إلى مابعد ١١/١١ رغم الرئيس لم يؤجل عملا واستقبل الاخ بايدن بتاع امريكا وادى كل مهامه
حتى الآن لا افهم لم تخوف البعض من هذا اليوم رغم وضوح الرؤية وسطوع الشمس
أما لماذا كنت واثقا كل الثقه من مرور اليوم مرور الكرام والغمام
فذلك راجع لعدة أسباب….
أولها أن أحداث يناير ٢٠١١ ليست ببعيده وأن معظم أفراد الشعب المصرى عايشوا هذه الأحداث واكتووا بنارها وشهد نتائجها وآثارها وللاسف كانت سلبيه وشابها الكذب والتدليس
وبالطبع لايرغب أحد من هؤلاء فى تكرار تلك الماساه المره
ثانى الأسباب هو الثقة المطلقه لدى اغلبيه شعب مصر أنه لو كانت هناك قلة قليله لديها الرغبه فى الشوشره والنزول للشارع فإن شرطة مصر ( ولا اقول جيشها ) لديهم من القوة والقدرة على احتواء الموقف وردع كل من تسول له نفسه بالخروج عن المألوف وأن الأمر لن يتعدى دقائق معدوده
أما ثالث الأسباب فهو أن الشعب بجميع طوائفه واطيافه ( رغم معاناته الشديده من الغلاء وقسوة المعيشه ) يرى على الطبيعه كم العمل والانجاز على كل المحاور وفى كل الميادين وينتظر أن تثمر هذه المشروعات ليجنى قطافها ويعوض ما يعانيه الان من شظف
وبالطبع الكل يدرك أن أى تحرك سيؤدى إلى إجهاض هذه النهضه الكبرى وسيؤخر أن لم يقضى على نتائجها مبكرا
لذا لم يخرج شخص واحد ولن يخرج شخص ما على النظام مستقبلا لأننا بالفعل ننتظر نتائج الثوره الحقيقيه
الثوره التى يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كل المجالات من اجل التنميه والاصلاح ولعلنا رأينا كم الطرق التى انشئت وماحدث من نهوض اسطورى فى قطاع الزراعه واستصلاح الأراضي وتنامى الصادرات الزراعيه وتنامى التصنيع الزراعى وغير ذلك فى عدة مجالات لعل آخرها استضافة مصر لقمة المناخ بكفاءة متناهيه
نعم ننتظر نتائج هذه الثوره الايجابيه
دون حتى أن نتذكر تلك التى كانت محض خيال فى رؤؤس فارغه من العقول